رئيس مجلس الإدارة
أحمد عفيفي
رئيس التحرير
محسن شعبان
رئيس مجلس الإدارة
أحمد عفيفي
رئيس التحرير
محسن شعبان
رئيس مجلس الإدارة
أحمد عفيفي
رئيس التحرير
محسن شعبان
لما قالوا ده ولد إتشد ظهري وإتسند، لما قالوا دي بنية إتهدت الحيطة على، في لعبة الكوتشينة الواد بيقش، وفي لعبة الشطرنج كل أبطالها ذكور.
كنت أشاهد فيلم الزوجة الثانية للمرة الخمسين للمخرج صلاح أبو سيف؛ ودائما يستوقفني مشهد يمكن بيعدي علينا كموقف كوميدي نضحك من غير ما ناخد بالنا من المخزى الحقيقي للمشهد؛ لما فاطمة قالت لحفيظة وهي تضحك بشماته:
( أنا ام الواد ) وكانت تقصد إغاظتها؛ يعني من حقها تقش كل مايمتلكه العمدة لمجرد إنها ام الواد؛ أما حفيظة ﻻ نصيب لها في ميراث زوجها ﻷنها عاقرا، ونجدها تنازلت عن حقها كزوجة ليتزوج العمدة من فاطمة علشان تجيب الواد اللي هيتكتب بأسمها علشان الورث، ونجدها وقد خاطرت بحياتها تحت القطار ﻷعتقادها أن الخضة ستجعلها أم للواد.
مما جعلها تنكد على العمدة ليلة زفافه من فاطمة، وقالت له الجملة الشهيرة ( الليلة يا عمدة ).
لي صديقة تزوجت وعاشت مع زوجها ما يقرب من عشرون عاما أنجبت منه بنتا؛ ثم مات الزوج ولم يترك لهم سوى شقة تمليك، جاء أهله بعد وفاته يشاركوهم في الشقة، ولما أستعطفتهم ليتركوها هي وابنتها تعيش في شقتها قالولها: قانونا لينا حق في الشقة، ولما بقولها: إزاى يقسموكي في الشقة وإنت عايشة فيها انت وبنتك؟ قالت: ﻷني مش معايا ولد؛ لو كان معايا ولد ماكنش حد هيكون له نصيب فيها غيره، وكان حماني منهم، مع العلم بأنها شاركت زوجها في شراء هذه الشقة، وﻷنها بأسمه هو يبقى من حق أهله أن يرثوا فيها
يعني اللي مش معاها ولد أو مش بتخلف تترمي في الشارع.
ما هذا القانون العفن؟ الولد في مجتمعنا يحمي اﻷم؛ أما البنت تضيع حقها في شقى عمرها مع زوج كافحت معه لبناء حياة كريمة، لذلك يلهثن النساء لخلفة الولد لحمايتهن من تعسف قانون عنصري قمئ.
ﻻبد من إلغاء هذا القانون المتحيز للذكور؛ حتى ﻻ نسمع المرأة تقول بشماته جملة ( أنا ام الواد ).